مل جديد للنساء في عمر أنجاب متقدم للنساء الاتي أجلن الحصول على أطفال نتيجه الدراسه أو العمل الفحص الجيني قبل الأنغراس يمثل فرصه أمل لهم.
لماذا فرص تزداد فرص خطر الحصول على أطفال غير سليمين مع تقدم عمر النساء؟
الآن تقنيات أطفال الأنابيب تتطور و بخطى سريعه و من هذه التطورات المجال الوراثي الذي يوفره الفحص الوراثي للأجنه قبل الزرع.
أن هدف أطفال الأنابيب هو الحصول على طفل سليم معافي و صحي و لتحقيق ذلك نحتاج فحص الأجنه قبل الأنغراس يحقق ذلك وعلى مدى بعيد.
مع تقدم العمر عند النساء ، يزداد خطر الإجهاض التلقائي. عادة ، لا تنتج النساء بيضًا جديدًا بعد ولادتهن، ولا يحدث أي إنتاج جديد للبيض في المبيض بعد الولادة. خلال فترة الحياة الإنجابية ، تخضع البويضة لمرحلتين من النضج لتكونان ناضجين ومستعدين للتلقيح. ومع ذلك ، فإن تلك البويضات التي تستخدم في فترة الإنجاب المتأخرة (أكبر من 36 سنة) ، تكون أكثر عرضة لتطور الأخطاء إما أثناء قسم النضج الأول و / أو الثاني. مثل هذه الأخطار ، سيتم إقرار البيض بعدد غير طبيعي من الكروموسومات (على سبيل المثال 22 ، 24 ، 25) ، بدلاً من العدد الصحيح من 23. وتبلغ احتمالات الخطأ عند الإناث 36-38 حوالي 50-55٪ ؛ هذه الأرقام هي 60-65 ٪ ، 75 ٪ و 100 ٪ في عمر الإناث 40 ، 42-43 و 46 ، على التوالي. من الواضح أن إخصاب هذه البويضات غير الطبيعية سيؤدي إلى فشل الأجنة غير الطبيعية في الزرع أو الإجهاض أو الحمل مع عدد غير طبيعي من الكروموسومات ، مثل متلازمة داون (المنغولية ، التثلث الصبغي 21). ومن المثير للاهتمام أن مثل هذه البويضات / الأجنة غير الطبيعية لا يمكن تمييزها عن تلك الطبيعية والصحية على أساس مظهرها الخارجي. ومن ثم أن فحص البي جي اس و البي جس تي ، تسمح لنا أختيار الجنين الأكثر أحتماليه العدد الصحيح من الكروموسومات دون الاعتماد على التشكيك أستنادا هلى الشكل الخارجي للأجنه و الذي قد يكون مضللا في بعض الأحيان.
بفضل طريقه بي جي أس و البي جي تي يتم فحص الأجنه عن طريق أخذ عينه منها و تجميد الأجنه و أرسال العينات الى المختبر و يتم تزويد خارطه للكروموسومات بما في ذلك ال 22 زوج و 2 كروموسومات المخصصه لتحديد الجنس
من أجل الفحص الجيني نحن نتعامل مع أجينومكس
المعروف عالميا كمختبر محترم للجينات الوراثيه بسمعه جيده, أجينومكس يستخدم أحدث التقنيات في هذا المجال الذي يسمى الجيل القادم للتسلسل بدقه عاليه أن جي أس أتش أر.
أستنادا على نتائج الفحص الجيني ال بي جي أس أو البي جي تي أذا وجدنا جنين طبيعي من حيث الكروموسومات سيتم التخطيط لزرع الجنين المجمد مع البروتوكول الخاص.
مع الفحص الجيني ال بي جي أس أو البي جي تي سيفقد أهميته عمر المرأه و عدد المحاولات الفاشله السابقه. عليه و مع هذا الأجراء نقوم بزراعه جنين واحد فقط بغض النظر عن عمر الزوجه أو عدد المحاولات السابقه. أن السبب وراء ذلك يعود الى أن نسبه نجاح الحمل مع الفحص الجيني ال بي جي أس أو البي جي تي هو حوالي 70% ! من المعروف أن الفحص الجيني ال بي جي أس و البي جي تي لا يقوم بتعديل الكروموسومات في الأجنه لكن يسمح لنا بمعرفه أي الاجنه أفضل و بذلك يزيد من نسب نجاح الحمل.
هنالك أيجابيتان عدد 2 للفحص الجيني ال بي جي أس أو البي جي تي أنه يقلل من خطر أسقاط الجنين و نسبه 8-9% و يمنع نهائيا تقريبا حمل التوائم. عندما نأخذ بالأعتبار فرص الخطر للأسقاطات في عمليات أطفال الأنابيب بدون الفحص لتكون كالتالي حسب الأعمار لتكون كالتالي 12% للأعمار من 36-38 و بنسبه 20-25% للعمر 40 و نسبه 45-50% للأعمار من 42-43 سنه. أنه التخفيض في فرص خطر الأسقاطات للأجنه الذي سجله الفحص الجيني لكل الأعمار للنساء الحوامل يعتبر شيئا مهما. كما يعتبر تجنب تعدد الأجنه في الحمل أحد الأيجابيات للفحص الجيني للأجنه ال بي جي أس و البي جي تي.
بناء على ذلك فأنه تم تسجيل معدلات الولاده الحيه بحدود 55% في نساء أعمارهم من 42-45 سنه.
من المهم جدا معرفه أن العينه المأخوذه من الأجنه يكون في مرحله اليوم 5 أو 6 و في حالات نادره في اليوم 7. الجنين في العمر اليوم 3 يجب ان لا يؤخذ منه العينه.
السبب الرئيسي للقيام بفحص الجيني ال بي جي أس و البي جي تي في مركزنا هو تقدم عمر سن الأنجاب للأعمار فوق ال 38 سنه. كما يمكن القيام بالفحص لأختيار أفضل جنين للمرضى الذين عانوا من تعدد الأسقاطات أو الفشل المتكرر لأطفال الأنابيب حيث أن العلم لم يتوصل الى سبب واضح لهذه الحالات.
لدينا برنامج فحص جيني بي جي اي و بي جي تي ناجح منذ اذار 2005 و تم أجراء حوالي 500 حاله. أن معدلات نجاح زرع الأجنه بعد أجراء الفحص الجيني ال بي جي أس أو البي جي تي في مركزنا مع هذه الحالات الصعبه هي حوالي 55%.
